غوي زومبا.. دكتور رقص ينشر السعادة في جلساته

وسط أجواء مفعمة بالحيوية والإيجابية، تُقام جلسات "غوي زومبا" بقيادة الدكتور "عمر السعيد"، المعروف بـ"دكتور الرقص"، والذي استطاع أن ينشر السعادة في قلوب المشاركين في جلساته.

يقول الدكتور "عمر" عن بداياته مع الزومبا: "بدأت رحلتي مع الزومبا منذ حوالي 5 سنوات، وكنت أمارسها كنوع من الرياضة، ولكن مع الوقت أدركت مدى تأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية والعقلية." ويضيف: "قررت أن أشارك هذه التجربة الرائعة مع الآخرين، وأسست جلسات "غوي زومبا" التي تجمع بين الرقص والموسيقى والمتعة."

وعن سبب تسمية الجلسات بـ"غوي زومبا"، يقول الدكتور "عمر": "اخترت هذا الاسم لأن كلمة "غوي" في اللهجة المصرية تعني "رائع" أو "ممتع"، وهذا ما أهدف إليه تمامًا في جلساتي، أن يستمتع المشاركون بوقتهم وأن يخرجوا من الجلسة وهم يشعرون بالسعادة والنشاط."

لا تقتصر جلسات "غوي زومبا" على مجرد ممارسة الرياضة، بل هي أيضًا فرصة للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة. ويقول الدكتور "عمر": "أرى في جلساتي أشخاصًا من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية، يلتقون معًا لممارسة الرقص والضحك والاستمتاع باللحظة. والجميل في الأمر أن الجميع يرحب بالجميع، ويتشجعون بعضهم البعض على الاستمرار."

إحدى المشاركات المنتظمات في جلسات "غوي زومبا" هي "مريم أحمد"، والتي قالت: "كنت أعاني من ضغوط العمل والحياة اليومية، ولكن جلسات "غوي زومبا" غيرت حياتي تمامًا. أصبحت أكثر نشاطًا وإيجابية، وتخلصت من الكثير من التوتر والقلق الذي كنت أشعر به. كما أنني تعرفت على مجموعة رائعة من الأشخاص الذين يشاركونني نفس الشغف للرقص والمتعة."

ويضيف الدكتور "عمر": "ما يميز جلسات "غوي زومبا" هو أنها مناسبة لجميع المستويات، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين. كما أنها لا تعتمد على مهارات الرقص بقدر اعتمادها على المشاركة والحماس والاستمتاع بالوقت. فكل ما عليك هو ارتداء ملابس مريحة وأن تكون مستعدًا للرقص والضحك والانطلاق مع الموسيقى."

وفي نهاية الجلسة، يقول الدكتور "عمر": "هدفي الأساسي من جلسات "غوي زومبا" هو نشر السعادة في قلوب المشاركين وإلهامهم على العيش حياة أكثر نشاطًا وإيجابية. آمل أن تكون جلساتي بمثابة جرعة من الفرح والتجديد للجميع."

للتسجيل في جلسات "غوي زومبا"، يمكن التواصل مع الدكتور "عمر السعيد" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".