زومبا ورقصة الطاعون

هل تتذكر رقصة الطاعون التي ظهرت في عام 1518؟ إنها تلك الرقصة الغريبة التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، حيث رقص الناس بشكل هستيري حتى الموت.
حسنًا، لقد عادت برقصة جديدة تسمى زومبا، التي اجتاحت العالم بعاصفة، هل ستكون عواقبها وخيمة مثل رقصة الطاعون؟
تتميز زومبا بمزيج من حركات الرقص اللاتينية والتمارين الهوائية، مما يجعلها تمرينًا رائعًا وممتعًا. ولكن هل هي حقًا آمنة؟
هناك بعض المخاوف بشأن تأثير الزومبا على القلب والأوعية الدموية. تتضمن الرقصة الكثير من القفز والحركات السريعة، ويمكن أن تؤدي هذه الحركات إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.

في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن جلسة واحدة من الزومبا كانت كافية لزيادة معدل ضربات قلب المشاركين بنسبة تصل إلى 130 نبضة في الدقيقة. كما وجدوا أن الرقصة زادت من ضغط دم المشاركين.
تُعد الزومبا نشاطًا عالي الكثافة، مما يعني أنها يمكن أن تكون صعبة البدء للمبتدئين. من المهم البدء ببطء وزيادة شدتك تدريجيًا.
هناك أيضًا بعض مخاوف السلامة الأخرى المتعلقة بالزومبا. يمكن أن تكون الرقصة صعبة على المفاصل، ويمكن أن تؤدي الحركات المفاجئة إلى الإصابات.
إذا كنت تفكر في تجربة الزومبا، فمن المهم أن تبدأ ببطء وأن تستمع إلى جسمك. إذا شعرت بأي ألم أو عدم راحة، فتوقف عن الرقص واستشر طبيبك.
مثل أي شكل آخر من أشكال التمارين الرياضية، فإن الزومبا لها فوائدها ومخاطرها. من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك.