logo


زومبا زومبا رقص للمبتدئين


تُعد الرقصات من أقدم الطرق للتعبير عن النفس، واليوم أصبح الرقص أداة من أدوات اللياقة البدنية، ولعل الرقص الأكثر شهرة الآن هو الزومبا.
أنا شخصياً أحب الرقص لدرجة كبيرة، وكنت دائماً أفكر في تجربة الزومبا إلا أنني لم أحظى بالفرصة لخوض هذه التجربة من قبل، فكانت فرصة العمر بالنسبة لي حين ذهبت إلى نادٍ رياضي وأعلنت المدربة عن وجود صف جديد للزومبا للمبتدئين.
اصطففنا جميعاً أمام المرآة، وكانت المدربة تراعي المبتدئين وتفعل حركات سهلة وبسيطة في بادئ الأمر، ولكن مع مرور الوقت أصبحت الحركات أكثر وأكثر تعقيداً، ومع ذلك كنت أستطيع أن أتبع المدربة وأفعل معظم الحركات.
وكما هو متوقع من أي رياضة، شعرت بالتعب والإرهاق بعد أول جلسة زومبا لي، ولكن المفاجأة أنني كنت أشعر بنشاط كبير، فوجدت نفسي أغني وأرقص في المنزل، وقررت بعد ذلك أنني لا بد وأن أذهب إلى صف زومبا كل أسبوع.
لاحظت خلال رحلتي القصيرة مع الزومبا حتى الآن، أن معظم حركات الزومبا مستوحاة من رقصات شعبية مثل السالسا والباسو دوبلي والهيب هوب، وأعتقد أن الاستماع إلى هذه الموسيقى أثناء الرقص يساعد على عدم الشعور بالتعب، بل على العكس تماماً فإن الموسيقى تزيد من حدة التركيز وتمنع من الشعور بالملل.
الزومبا ليس مجرد رقص كما يظن البعض، بل هو تمرين رياضي متكامل يساعد على حرق مجموعة كبيرة من السعرات الحرارية، كما أنه مفيد للقلب والأعصاب، ويمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل التوتر والقلق.
كما أن الزومبا من الرياضات الاجتماعية، فهي تساعد على التعرف على أشخاص جدد ومشاركة اللحظات الممتعة سويًا، فما رأيك في تجربتها؟