لا بد أنك سمعت عن زومبا، إنها رقصة لاتينية اكتسحت العالم، وأصبحت من أشهر وأحب الرقصات الجماعية في جميع أنحاء العالم.
وإذا لم تكن قد جربت الزومبا بعد، فإليك بعض الأسباب التي ستجعلك ترغب في تجربتها:
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، فإن الزومبا لها أيضًا بعض الأصول التاريخية والثقافية المثيرة للاهتمام:
أصول الزومبا:
نشأت الزومبا في كولومبيا في التسعينيات، عندما نسى مدرب اللياقة البدنية ألبرتو بيريز قرص الموسيقى الخاص به في الفصل، واستخدم بدلاً من ذلك شريط كاسيت يحتوي على موسيقى لاتينية. اكتشف بيريز أن الطلاب أحبوا الرقص على الموسيقى اللاتينية، لذا فقد بدأ في دمج حركات الرقص اللاتيني في فصوله.
وفي عام 1999، تعاون بيريز مع بيط ثورنتون وألبرتو أغيليرا لإنشاء شركة زومبا فيسنس، والتي بدأت في تدريب المدربين ونشر رقصة الزومبا في جميع أنحاء العالم.
انتشار الزومبا:
في غضون سنوات قليلة، أصبحت الزومبا شائعة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. وفي عام 2010، أطلقت شركة زومبا فيسنس علامتها التجارية الخاصة للملابس والبضائع. واليوم، تُمارس الزومبا في أكثر من 185 دولة حول العالم.
وإلى جانب الفوائد الصحية والاجتماعية للرقص، تساعد الزومبا أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي اللاتيني وترويجه.
إذن، إذا كنت تبحث عن طريقة ممتعة ومجزية للحفاظ على لياقتك البدنية، فلماذا لا تجرب الزومبا؟ إنها رقصة ستجعلك تتحرك وتبتسم بالتأكيد.