رقص زومبا ورقص ستيج.. ماهو الفرق بينهما؟
في عالم اللياقة البدنية، ثمة أنواع عديدة من الرقص تضج بالحماس والمتعة، ومن أبرزها رقصة زومبا ورقصة ستيج.
وإن كنت تتساءل عما يميز كل رقصة عن الأخرى، فإليك دليل بسيط لتساعدك على اختيار الرقصة الأمثل لك:
- الأصول: نشأت رقصة زومبا في كولومبيا في التسعينيات، وهي مزيج من أنماط الرقص اللاتينية مثل السالسا والمرينغي. أما رقصة ستيج، فقد نشأت في جزر الأنتيل الهولندية في السبعينيات، وهي مستوحاة من أنماط الرقص الأفريقية والهندية الغربية.
- الإيقاع: تتميز رقصة زومبا بإيقاع سريع ومتزامن، بينما تتميز رقصة ستيج بإيقاع أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
- الحركات: تجمع رقصة زومبا بين حركات الرقص اللاتينية التقليدية وحركات اللياقة البدنية، مما يجعلها تمرينًا شاملًا للجسم بالكامل. أما رقصة ستيج فتتضمن حركات أكثر تنوعًا، بما في ذلك الاهتزازات والحركات الدائرية والحركات المستوحاة من اليوغا.
- الشدة: تعتبر رقصة زومبا تمرينًا عالي الشدة، بينما تعتبر رقصة ستيج متوسطة الشدة.
- الموسيقى: تستخدم رقصة زومبا مزيجًا من أنماط الموسيقى اللاتينية، بينما تستخدم رقصة ستيج موسيقى الكاريبي والإفريقية.
- الأجواء: رقصة زومبا هي رقصة حيوية وممتعة، تجري عادةً في مجموعات كبيرة. أما رقصة ستيج فهي أكثر هدوءًا وتركيزًا، تجري عادةً في فصول صغيرة أو بشكل فردي.
في النهاية، فإن اختيار الرقصة الأفضل لك يعتمد على تفضيلاتك الشخصية ومستوى لياقتك البدنية. إذا كنت تبحث عن تمرين عالي الشدة مع أجواء حيوية، فإن رقصة زومبا هي الخيار الأمثل.
أما إذا كنت تبحث عن رقصة أقل شدة مع إيقاعات أكثر تعقيدًا وحركات أكثر تنوعًا، فإن رقصة ستيج قد تكون مناسبة لك.
مهما كانت الرقصة التي تختارها، فإن ممارسة أي منها ستجلب لك فوائد جسدية وعقلية لا حصر لها.