في أحد الأحياء الشعبية البسيطة في مدينة الإسكندرية، بدأت قصة نجاح "إيفا زومبا"، الفتاة التي استطاعت أن تحقق حلمها، وأصبحت مدربة زومبا مشهورة، ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي كله.
ولدت إيفا في أسرة بسيطة، وعاشت طفولة مليئة بالتحديات، لكنها لم تستسلم لظروفها، بل أصرّت على متابعة حلمها بأن تصبح راقصة زومبا."
تقول إيفا: "كنت أحب الرقص منذ طفولتي، وكنت أشارك في جميع الحفلات المدرسية، وبعد تخرجي من الثانوية، قررت أن ألتحق بدورة تدريبية في الرقص، لكنني واجهت الكثير من المعارضة من أسرتي، التي كانت تعتقد أن الرقص مهنة غير مناسبة لفتاة".
ولكن إيفا لم تيأس، بل استمرت في التدريب سرا، حتى أتقنت فن الرقص، وبدأت في تدريس دروس الزومبا في صالة صغيرة في الحي الذي تعيش فيه.
ومع مرور الوقت، بدأت شهرة إيفا تزداد، وأصبح لديها الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت إلى العالمية، وتم اختيارها كأحد أفضل مدربي الزومبا في العالم.
تقول إيفا: "أنا فخورة جدًا بما حققته، وأريد أن أكون مصدر إلهام لجميع الفتيات اللواتي يحلمن بأن يصبحن راقصات، بغض النظر عن ظروفهن، ويمكن لأي فتاة أن تحقق حلمها، إذا كانت لديها الإصرار والعزيمة".
تعتبر قصة إيفا زومبا، قصة نجاح من قلب الأحياء الشعبية، وهي نموذج للفتاة التي استطاعت أن تتغلب على التحديات، وتحقيق حلمها.
وفي النهاية، أقول لك إذا كان لديك حلم، فلا تتخلى عنه أبدًا، فمهما كانت الظروف، يمكنك أن تحققه.